بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
حب اهل البيت
عند باب العفو جئت لابسا ثوب الذنـوب
عاثرا من ثقل همـي ناظرا عين الحبيــب
فامنح الآمال روحـا فهي ترنو للغيـوب
ما عراها اليأس لكن قد أذيبت في اللهيـب
بين نيران الخفـايـا واستغاثات الغريـب
ليس لي منها سـواك يا مغيثي في الكروب
كيف بي لو أحرقت جسمي جهنم وأنـا بيـن لـظـاهـا أتنـدم
رافلا في تلكـم الأغـلال أبكـم إن تـكلمـت فمـاذا أتكلـم
سيدي أنت بكـل الحـال تعلـم فعلى عبـدك باللطـف تكـرم
من ترى غيرك يا مـولاي أرحـم إذ ينـاديــك ضعيـف يتألم
بينما كنت وحيدا وعيوني للسماء نظرة تستنطق الرحمة والقلب ظمـا
من حروف أقسمت لله منها قسما فتلاقت سحب الرضوان والقلب هما
هكذا ناجاك موسـى يا الهـي بالأئـمـة
والعصـا لولاكم مـا أصبحت حقا مهمـا
أنتم الفيـض الذي قد سال تحت العرش رحمة
فلك نوح منـه سارت في الحيـاة المدلهمـة
إذا ما دهتـني أهـوال القيـامـة وضاقـت بصدري أنفاس الملامـة
فلي من ولائي في حشري علامـة هي الحـب لكن شرط الإستقامـة
وراح الفـؤاد يستجدي مـرامـه ويدعو الهـي هل لي بالسـلامـة
أينفك قيـدي من نـور الإمامـة ويقضى لعمري في حسن اختتامـه
حب أهل البيت يجري في عروقي
في حياتي بالثبات
الشيخ بشار العالي
هل تجاوزت الثـريـا أم تـرى قلبي تـأثـر
عندما حطت بروحـي روعـة الصحن المطهر
أنت سـامـراء نـور دائما في الحـب يظهر
فارفقي بـي وارحميني إنني في الحـب أسحـر
جئـت ظمآنا ونفسي عانقـت شـلال كوثر
فـارتمى حبـل المعاني طـالبـا للروح أكثـر
لسـت ادري في حياتي حب شيء قد تصـور
غير أني قـد عرفـت أن سامـراء جـوهـر
جنة الفردوس أم سحر الخيال أنت يا ساحـة عشـق للموالي
جئت أطفو فـوق آلام الليالي حـامـلا همي بحلـي وارتحالي
أيها المشهـد قد ذاب إبتهالي ومنـاجـاتي بشبـاك الجـلالي
ثم في السرداب قد القيت حالي وارتشفت الحب من عذب زلالي
بعدها حلق طرفي بسماء الشـرف فرآى شمس المحبيـن بها لا تنطفي
قبة في غير أفلاك السماء لا تكتفي وعيون قد أبى السحر بها أن يختفي
أيها الـهادي سـلام ملـؤ أرضـي وتحيـة
إن شـوقـي في اتقاد وحنـايـانـا دميـة
مزقت صدري سيوف يـا حبيـبي همجـيـة
خلف أسوار المآسـي وعلى جـرح القضيـة
فابتدى نزف فـؤادي حيث سـامـراء حيـة
كسر القيد وأجـرى شـوقـه رغـم المنيـة
أموت وتحيا من موتي مشاعـر ويبقى ولائي عبر الدرب عابر
ينادي بصوت قد احيا الضمائر أنا لا أموت ما قد هب ثائـر
على أرض طفي بالرايات سائر واعليه صوتا في صوت الشعائر
حب أهل البيت يجري في عروقي
في حياتي بالثبات
الشيخ بشار العالي
وقفت الزهـرة الحزينـة تشتكي الدنيا وأذاهـا
بالحشـا تذكـر ألمهـا والخلق وقفوا معـاهـا
كسروا ضلعـي ولفوني بداري وقادوا حمـاهـا
أنظـره بعينـي وأعاين ضجة أيتامي وبكـاهـا
أنتخي ولا حـد سمعني والأرض تبكي وسماهـا
تشتكـي جمـرة حزنها بالألم ذايب حشـاهـا
واللي ذوب مهجتي وزاد الرزيـة شوفت أولادي ضحايا الغاضريـة
والجثث متعثرة بدمهـا نـديـة بالثرى اتناجي السماوات العليـة
يا الهي جيتـك بروحي هـديـة مستغيثة من حوافر الأعـوجيـة
صاحت وصبت مدامعها الدميـة هلي نساني الضلع يصعب عليـه
زينب اتنادي انولينا وانكسـر مني الظهـر
خابت اظنوني ونزف بدمومي من حل الظهر
من صعد صدر الأخو شمر الخنا وحز النحـر
بانت اقبالي اليتامى ماشيـة دروب السفـر
قمت أناشدهم وانادي بهالبـراري منهـو ليـنـا
مابقـت لينـا بقيـة خـويـا عبـاس الولينـا
ياللي عفتوني وحيـدة قـومـوا ردوني المدينـة
خايفـة وحوش الليالي بهالفـلاه تهجـم علينـا
لا خيم عدنا تضمنـا حـرقوهـا وشـردونـا
والهزل باجـر قريبـة والعـليـل امقيـدينـه
أشوف المآسي من هذي الجريمة وضلع البتوله والعصرة القديمـة
دنى منها يصهل ابصوت الظليمة يوصل رسالة لطفاله وحريمـة
عظيمة علينا هالبلوى عظيمـة على كل موالي يا شيعة أليمـة
حب أهل البيت يجري في عروقي
في حياتي بالثبات
الشيخ صادق محمد جعفر
مر عـام يـا حبيـبي أنت في وسط السجون
منذ أن غبت تلاشـى النـور من بين عيـوني
وافترشنا بعدك الذكـ ـرى روايات الشجوني
يا أخي عـام ولكـن خلتـه بعض قـروني
تشرق الشمس ويزهو النـور في كـل جبين
ثم تمضي لست تدري عن ضيـاء وغصـون
ويجييء الليل براق الليالي ساحرا يخلب الباب الغوالي
تتعاطى فيه من كل مقالي ياحبيبي أين أمضيت الليالي
أصحيح بين هم ونكـال بين جدران ضياق ووبال
هكذا ترزح في أسوأ حال تنفق العمر بضنك الإعتلال
يـا حبيـبي لم تنـم أمـك إلا بألم مذ خلت منك يداهـا لم تجد إلا الندم
آه لو تنفعها الآهات أو تشفى السقـم أنت يا واحدها هذي دموع الفقـد دم
لو رأت زوجك ولهى فقدت كل مناها وابنك المسكين يلهو سائلا عنك شجاها
جاء للنور وحيـدا مر عام وتنـاهـى
لم تطوقـه بعطـف لم تقبـل منـه فاها
تقضون عمرا في تلك السلاسل عذاب وهم مسعـور وقاتـل
خلت من رآكم أنحـاء المنازل شباب ربيب وسط السجن ذابل
تركتم نساءا بالحـزن ثواكل تركتم زهورا بالفقـد ذواهـل
صغارا ستنمـو للثـأر تناظل سيطفو أساها يومـا وتقاتـل
حب أهل البيت يجري في عروقي
في حياتي بالثبات