ذكرت دراسة حديثة أن العلكة لا تخفف الضغط النفسي الذي يعانيه المراهقون فقط، بل تزيد يقظتهم وتبدد القلق الذي يساورهم في حياتهم الدراسية واليومية.
وقال كريغ جونتسون الذي قاد فريق البحث من مركز أبحاث تغذية الأطفال في كلية بايلور الطبية في هيوستون إن هذه الدراسة تشير إلى دور محتمل للعلكة في تحسين أدائهم الأكاديمي.
وتبين للباحثين أنه بعد مضغ عينة من الطلاب لعلكة في الصف لـ 14 أسبوعاً تمكنوا من حلّ المعضلات الحسابية الصعبة وزادت علاماتهم في الإمتحانات النهائية المدرسية مقارنة بنظرائهم الذين لم يفعلوا ذلك.
ونوقشت هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته الجمعية الأمريكية للتغذية وعلم الأحياء التجريبي في نيوأورليانز أخيراً.
وكانت عدة دراسات قد أجريت حول فوائد مضغ العلكة وكان من أبرز ما توصلت اليه بعض هذه الدراسات:
تساعد المدخنين في التخلص من التدخين.
يفيد مضغ العلكة في زيادة افراز الغدد اللعابية التي تقوم بمعادلة آثار الأحماض الناتجة عن الأغذية المتخمرة المسببة لتسوس الأسنان حيث تعمل المادة الصمغية الرابطة والسكر كمادة كاشطة تساعد على التخلص من طبقة الجير.
تساعد العلكة على إراحة النفس وإرخاء العضلات وإزالة البلغم وتقوية الشعب الهوائية.
كما تفيد في علاج أمراض الصدر كالربو والسعال وطرد الغازات.
تساعد العلكة في استطلاق المعدة كما تساعد على هضم الطعام وتنشيط الكبد وتشفي من الدوسنتاريا.
مفيدة في عملية التخلص من بخر الفم حيث تقوم العلكة بعمل المحرض للغدد اللعابية فلا يبقى الفم جافاً ويقلل من الرائحة.
تساعد في تخفيف الوزن حيث يمكن حرق 11 سعرة حرارية في الساعة الواحدة.
مضغ العلكة يساعد في توازن طاقة الجسم.
تساعد العلكة على طرد الملل وزيادة التركيز لذلك نجد أن الجنود يستخدمونها كوسيلة لتهدئتهم في الحرب.
العلكة الخالية من السكر يمكن أن تكون عاملاً لمنع التسوس للأطفال.